رئيس التحرير : مشعل العريفي

مسؤول سوداني سابق يكشف متى ينحاز "الجيش" للمحتجين والإطاحة بالبشير!

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

تابع صحيفة" المرصد" عبر تطبيق شامل الاخباري

https://shamel.org/panner

صحيفة المرصد- وكالات : كشف مسؤول سوداني سابق عن الحالة الوحيدة التى "تنحاز فيها القوات المسلحة السودانية" للمحتجين.
وقال مبارك الفاضل المهدي، نائب رئيس الوزراء السابق، إن القوات المسلحة "ستنحاز للمحتجين إذا بلغت الأوضاع مرحلة تهدد أمن البلاد واستقرارها، بغض النظر عن توجهاتها السياسية"، حسب حوار له مع صحيفة الشرق الأوسط.
وتحدث المهدي عن تقييمه للاحتجاجات في السوادن قائلا: "كثير من الناس يرون أن الثورة انتصرت لأنها دخلت كل بيت، وتحولت لحالة اجتماعية… وأنا أرى أن الأوضاع في البلاد لن تعود إلى ما كانت عليه قبل الثورة، التي انتصرت معنويا وستنتصر ماديا". واعتبر المهدي أن "الثورة شكلت هزيمة نفسية للحكومة… هزيمة كسرت قناعاتها، ودفعت إسلاميين كثيرين للانضمام للثورة، بما في ذلك أبناء مسؤولين رفيعي المستوى في الحزب الحاكم اعتقلوا بسبب مشاركتهم في المظاهرات… وهذا يعد في نظري أكبر هزيمة للنظام".
وحذر مبارك الفاضل المهدي
وحذر مبارك الفاضل المهدي، نائب رئيس الوزراء السابق، ورئيس حزب الأمة الإصلاح والتجديد، من سيناريوهات قد تحدث بسبب الاحتجاجات منها "انقلاب قصر يجعل من الرئيس البشير كبش فداء ليستمر حكم الإسلاميين، وسيناريو آخر يتمثل في انقلاب يقوم به الرئيس نفسه بعسكرة الأوضاع في البلاد" وقال المهدي إنه توقع "حدوث ثورة وانفجار الأوضاع في البلاد مبكرا".
الغبن التراكمي
وأرجع المهدي السبب في ذلك إلى "الغبن التراكمي من ممارسات النظام، والقمع المنهجي الذي مارسه تجاه القيم المجتمعية، والتضييق على حياة الناس الخاصة، والنساء على وجه الخصوص".
ووقع 22 حزبا سودانيا غالبيتها مشاركة في الحكومة، مؤخرا، على مذكرة رفعتها، للرئيس السوداني عمر البشير، للمطالبة بحل الحكومة والبرلمان السوداني، وطالبت الجبهة الوطنية للتغيير، التي تضم 22 حزبا، بتكوين مجلس سيادي جديد يقوم بتولي أعمال السيادة عبر تشكيل حكومة انتقالية تجمع بين الكفاءات الوطنية والتمثيل السياسي لوقف الانهيار الاقتصادي ويشرف على تنظيم انتخابات عامة نزيهة، واتهمت الجبهة، الحكومة بإهمال تطوير القطاعات الإنتاجية، وعلى رأسها الزراعة وانتهاج سياسات خاطئة أدت إلى تفشي البطالة وتدهور الخدمات الصحية والتعليمية.

arrow up